أخيراً، يُسدل الستار على واحدة من أغرب قصص "العدالة" في لبنان. هنيبعل القذافي، نجل الزعيم الليبي، يستعد لمغادرة مكان توقيفه اليوم بعد 9 سنوات عجاف.
المفتاح كان "صفقة" مالية وسياسية؛ فالكفالة المستحيلة (11 مليون دولار) خُفضت فجأة إلى 900 ألف دولار. هذا التخفيض جاء بعد زيارة وفد ليبي (من حكومة الدبيبة) سلّم بيروت ملفات تحقيق جديدة طال انتظارها حول قضية اختفاء الإمام الصدر.
لقد سُدد المبلغ، ليُطوى بذلك ملف "الاعتقال العبثي". فهنيبعل (49 عاماً) قضى 9 سنوات متهماً بـ "كتم معلومات" عن جريمة حدثت عام 1978، في وقت كان هو نفسه يبلغ من العمر "سنتين" فقط. اليوم، يخرج الرجل الذي كان ورقة ضغط سياسية، تاركاً خلفه قضية كشفت عمق تداخل السياسة بالقضاء.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات