"ألستم أبناء الثورة؟ هل أغرتكم الدنيا بهذه السرعة؟" هذا "التوبيخ" الدرامي الذي نقلته "رويترز" عن الرئيس أحمد الشرع لمواليه أصحاب السيارات الفارهة، هزّ صورة "سوريا الجديدة".
لكن دمشق سارعت لاحتواء المشهد، حيث أكد وزير الإعلام حمزة المصطفى وجود "التباس" في التقرير.
فبدلاً من "اجتماع استثنائي" لمكافحة الفساد وتقييد نشاط شقيق الرئيس، أعاد المصطفى صياغة الحدث كـ"جولة روتينية" للرئيس شملت عدة محافظات لمناقشة ملفات الأمن و"قسد".
الأهم، أن الوزير حوّل التركيز من "فضيحة السيارات" إلى "الاستراتيجية الكبرى": سوريا لن تُبنى بالمساعدات، بل بالاستثمار.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس بـ"الإفصاح عن الممتلكات" وعدم "مزاحمة المستثمرين" هي لكسر إرث النظام المخلوع "الطارد للاستثمار" وليس مجرد رد فعل غاضب. إنها محاولة واضحة لتحويل ما بدا "توبيخاً" شخصياً درامياً إلى "سياسة دولة" شفافة وممنهجة تهدف لبناء الثقة مع المستثمرين.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات