إنها لحظة تحمل رمزية تتجاوز مجرد الحضور. وصول الرئيس أحمد الشرع إلى بيليم البرازيلية ليس للمشاركة في قمة المناخ (COP30) فحسب، بل هو إعلان صريح بانتهاء 30 عاماً من الغياب السوري عن هذا المحفل العالمي الأهم.
استقبال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا له يحمل دلالات عميقة على عودة الدفء للعلاقات الدولية. هذه المشاركة، وهي الأولى لرئيس سوري منذ 1995، هي "منعطف تاريخي" بكل معنى الكلمة.
فدمشق، التي رافق رئيسها وزيرا الخارجية والبيئة، لا تأتي فقط لمناقشة الاحترار العالمي وخطط الطاقة، بل لتعلن للعالم انتقالها رسمياً "من مرحلة الصمود في وجه الحرب والإرهاب، إلى مرحلة البناء والتعاون الدولي". إنها رسالة بأن سوريا الجديدة تفتح صفحة مختلفة، وتختار بوابة "إنقاذ الكوكب" لتثبيت دورها الفاعل على الساحة الدولية.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات