في خطوة تتجاوز قيمتها المالية البالغة 22 مليون دولار، وضعت "موانئ أبوظبي" ثقلها الاستراتيجي في سوريا، معلنة شراء حصة 20% في محطة حاويات ميناء اللاذقية.
هذا ليس مجرد استثمار؛ إنه "عربون ثقة" كبير في العهد السوري الجديد، ورسالة بأن رأس المال الإماراتي سيكون لاعباً رئيسياً في إعادة الإعمار. اللافت هو الشريك: عملاق الشحن الفرنسي "CMA CGM"، الذي لم يغادر الميناء منذ 2009، بل وحصل مؤخراً (في أيار) على عقد مدته 30 عاماً لتحديث الميناء.
هذا التحديث هو شريان حياة حقيقي، سيسمح أخيراً للسفن الأكبر بالرسو. ما نراه اليوم هو تحالف "إماراتي-فرنسي" استراتيجي على ساحل المتوسط، يجسد، كما قال الشامسي، "التعاون الدولي". إنه الإعلان الفعلي عن عودة اللاذقية كبوابة لوجستية عالمية، بضمانة إماراتية وخبرة فرنسية.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات