لم يكن مجرد تصويت روتيني، بل كان لحظة فاصلة تعلن رسمياً نهاية حقبة العزلة الدولية لسوريا. اليوم، منح مجلس الأمن "العهد الجديد" أعمق اعتراف له، بالتصويت بأغلبية ساحقة (14 دولة وامتناع واحدة) على المشروع الأمريكي التاريخي لشطب اسم الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم العقوبات.
هذا "الإنجاز"، كما وصفه وزير الإعلام حمزة المصطفى، هو تتويج لدبلوماسية هادئة بدأت منذ آب. القرار ليس مجرد رفع أسماء؛ إنه "رسالة" دولية تعترف بالتزام دمشق بـ"مكافحة الإرهاب" وتتعهد باحترام "سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
إنه الضوء الأخضر الذي يفتح الباب أمام الاستقرار والتنمية، ويسهل النشاط التجاري وجهود إزالة الألغام، والأهم، يمنح الأمل بمستقبل آمن لجميع السوريين.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات