أُسدلت الستائر على المعرض الدولي لإعادة إعمار سوريا "إعمار 2025"، لكن الأضواء الحقيقية قد أُضيئت للتو. لم يكن هذا مجرد حدث عابر، بل كان بمثابة نبض قوي يعكس انتقال البلاد "من الركام إلى الاستقرار"، بحسب وصف المشاركين.
على مدار أربعة أيام، تحولت مدينة المعارض بدمشق إلى منصة استراتيجية حقيقية، حيث اجتمعت 260 شركة من 23 دولة.
اللافت كان الحضور الخليجي الوازن، خاصة من السعودية والإمارات، إلى جانب مصر والعراق وعُمان، مما يبعث برسالة واضحة عن "عودة الثقة" بسوق واعدة.
لم يكن الأمر مجرد استعراض؛ فمن "كابلات الرياض" التي أعلنت جاهزيتها للاستثمار الفوري في شبكات الطاقة المدمرة، إلى "المركز الوطني العماني" الباحث عن اتفاقات، ورغبة المصدرين الأتراك في شراكات بناء، كان المعرض "مثمراً" بتفاهمات ومشاريع جديدة. "إعمار 2025" لم يعرض معدات البناء فحسب، بل عرض بداية فصل اقتصادي جديد.



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات