عناق الدبلوماسية: رئيس سوريا في واشنطن بعد عقود من القطيعة
في لحظة تاريخية تُعيد تشكيل الخارطة السياسية، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة تُعد الأولى من نوعها منذ عقود. هذه الزيارة التي يرافق فيها وفد رفيع المستوى، لا تقتصر أهميتها على البروتوكولات الدبلوماسية، بل تمثل بداية فصل جديد من الحوار بين البلدين.
من المقرر أن يلتقي الشرع بالجالية السورية في واشنطن، في بادرة تعكس أهمية التواصل مع أبناء الوطن في المهجر، كما سيلقي كلمة تاريخية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهي الأولى لرئيس سوري منذ عام 1967، ليقدم رؤيته لسوريا المستقبل. إنها فرصة نادرة لإعادة فتح السفارات وبناء جسور الثقة بعد سنوات من التوتر والقطيعة، وتعكس التحولات الجذرية في المشهد السوري بعد سقوط نظام الأسد، وتفتح الباب أمام مرحلة من التعاون لمصلحة الشعبين.
