على هامش أعمال الدورة الـ 164 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد حسن الشيباني، بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة المصرية القاهرة.
ويكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة، كونه يأتي في سياق حراك دبلوماسي متزايد بين دمشق وعواصم عربية، بعد عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية. يُعد هذا الاجتماع مؤشرًا على استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين في مواضيع إقليمية مشتركة، لا سيما مع التطورات المتسارعة في المنطقة.
يُشير هذا اللقاء إلى أن العلاقات السورية الأردنية تسير في مسار تدريجي من التطبيع والتعاون، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة. وجود الوزيرين في القاهرة يعكس رغبة في استغلال المحافل العربية المشتركة لتعزيز التنسيق الثنائي. من المرجح أن تكون المباحثات قد تناولت قضايا حيوية مثل أمن الحدود، ملف اللاجئين، والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية.