شهدت مدينة حلب اليوم، الخميس، حادثة خطيرة تمثلت في استهداف طائرة مسيرة لسيارة مدنية على الطريق المؤدي إلى مطار حلب الدولي. وأسفر هذا الهجوم عن مقتل شخص واحد، وفقاً لما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن وزارة الصحة.
وفي الوقت الذي لم تقدم فيه الوكالة الرسمية تفاصيل إضافية حول هوية الطائرة أو دوافع الهجوم، تداولت حسابات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر السيارة وهي تحترق بالكامل. وقد هرعت فرق الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث، فيما لا تزال هوية الضحية غير معروفة.
يُثير هذا الاستهداف العديد من التساؤلات حول الجهة التي تقف وراءه، خاصةً وأن المنطقة المستهدفة تُعد طريقاً حيوياً. في ظل غياب أي تصريح رسمي يُحدد طبيعة الهجوم، يبقى الاحتمال مفتوحاً أمام سيناريوهات متعددة، بدءاً من استهداف شخصية معينة إلى تصعيد جديد في المنطقة. هذا الحادث يُعد مؤشراً خطيراً على استمرار التوتر وعدم الاستقرار في حلب، حيث تُستخدم الطائرات المسيرة كأداة لاستهداف الأفراد والمنشآت.