في خطوة مفاجئة تُعيد الأمل إلى مسار الحوار المتجمد، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون استعداد بلاده للتفاوض مع الولايات المتحدة، مشترطًا التخلي عن "المطالب الأحادية" بنزع السلاح النووي. هذا التصريح، الذي أوردته وكالة الأنباء المركزية، يشكل نقطة تحول محتملة بعد سنوات من التوتر والجمود. كيم، الذي وصف علاقته بالرئيس السابق دونالد ترامب بأنها "ودية"، يبدو أنه يفتح بابًا جديدًا لكسر الجليد، لكنه يصر على مبدأ الاحترام المتبادل، ويرفض ما يعتبره إملاءات.
هذا الطرح يضع الكرة في ملعب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي لطالما شددت على ضرورة نزع السلاح النووي كشرط مسبق لأي حوار. فهل ستستجيب واشنطن لهذا النداء، أم ستبقى على موقفها الحازم؟ إنها لحظة تاريخية قد تحدد مصير الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.