أصدرت مجموعة الدول الست الأساسية المعنية بسوريا في مجلس حقوق الإنسان بياناً مشتركاً، رحبت فيه ببعض الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية مؤخراً. وأشادت السفيرة البريطانية لحقوق الإنسان، إليانور ساندرز، التي ألقت البيان، بجهود دمشق في تسهيل عمل لجنة التحقيق الدولية، وفتح تحقيقات حول العنف في منطقة الساحل السوري.
كما اعتبر البيان أن إنشاء "لجنة العدالة الانتقالية" و"لجنة المفقودين" خطوتان مهمتان على طريق العدالة والمصالحة، تعكسان التزاماً بالشفافية والمساءلة.
ومع ذلك، لم يغفل البيان التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، خاصة بعد أحداث العنف في محافظة السويداء. وشددت الدول الست على أن المطلوب الآن هو إجراءات شفافة وملموسة ضد جميع الجناة، لضمان تحقيق العدالة لجميع السوريين دون تمييز.
وفي ختام البيان، أكدت الدول الموقعة على التزامها الكامل بـسيادة سوريا ووحدة أراضيها، معتبرة أن الوقت قد حان لعملية سياسية شاملة تحقق العدالة والمساءلة وتفتح آفاقاً جديدة للمستقبل.