في خطوة دبلوماسية هامة، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال جلسة حوارية في معهد الشرق الأوسط بنيويورك، أن زيارته للولايات المتحدة تمثل عودة بلاده إلى المجتمع الدولي. وشدد الشرع على أن نجاح أي اتفاق مع إسرائيل سيمهد الطريق لاتفاقيات أخرى، مؤكداً أن القوة وحدها لن تجلب السلام، وأن بلاده لا تريد أن تكون مصدر خطر لأحد.
وحذر الشرع من مخاطر تقسيم سوريا، معتبراً أن ذلك يضر باستقرار دول الجوار، خاصة تركيا والعراق. وفي إشارة إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها البلاد بعد سقوط النظام السابق، كشف عن عودة مليون لاجئ، وانخفاض تصدير الكبتاغون بنسبة 90%، مؤكداً أن سوريا تريد أن تكون على مسافة واحدة من الجميع.
كما أبدى الشرع تفاؤله بإمكانية دمج القوات الكردية ضمن الجيش السوري بدعم من واشنطن، مما يعكس سعي الحكومة الجديدة لتحقيق الوحدة والاستقرار.