في خطوة استراتيجية نحو إصلاح القطاع الأكاديمي، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قمة وطنية مرتقبة تحت عنوان "سفير". وتهدف هذه القمة إلى صياغة خارطة طريق شاملة لإصلاح التعليم العالي وربطه بشكل مباشر بعملية إعادة إعمار البلاد.
ووفقًا لما نشرته الوزارة اليوم 7 أيلول/سبتمبر، من المقرر أن يشارك في القمة التي ستُعقد في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بـ جامعة دمشق يوم 15 أيلول الجاري، أكثر من 300 شخصية من الأكاديميين والطلاب وصانعي القرار من داخل البلاد والمهجر.
تُعتبر قمة "سفير" جزءاً من خطة أوسع أطلقتها الوزارة بهدف إصلاح وتطوير قطاع التعليم العالي بعد سقوط النظام السابق. وتُظهر هذه المبادرة وعياً بأهمية دور الجامعات ليس فقط في التنمية البشرية، بل أيضاً في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى، مثل إعادة الإعمار.
كما أن مشاركة عدد كبير من الأكاديميين والطلاب وصانعي القرار، بمن فيهم السوريون في المهجر، تُعطي القمة بعداً وطنياً وشاملاً. هذا التنوع يضمن طرح رؤى متعددة ومختلفة حول محاور القمة الرئيسية: الحوكمة الأكاديمية، والبحث والابتكار، والتحول التربوي، والشراكات العالمية.