على هامش الاجتماع الوزاري للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، شهدت العاصمة القطرية حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لتهدئة الأوضاع في المنطقة. فوزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني التقى بكل من نظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، مما يؤكد على أهمية تنسيق المواقف في ظل الأزمات الإقليمية.
تزامناً مع هذا الحراك، أكدت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، توافق بلادها مع الأردن على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة، وأهمية دعم الاستقرار في سوريا ولبنان. هذه اللقاءات والبيانات تعكس إجماعاً دولياً متزايداً على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية. وتترقب المنطقة ما ستسفر عنه القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستناقش مشروع قرار يدين الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر، مما يضع أولوية قصوى لتوحيد المواقف لمواجهة التوترات المتصاعدة في المنطقة.