الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي تُصدر بياناً يُعيد التأكيد على وحدة الصف الكردي وتفعيل دور الوفد المشترك، في أعقاب لقاء قياداته مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي. وقد تميز الحدث بـ تأكيد الالتزام الكامل بوحدة الصف الكردي، حيث شدد البيان على أهمية تفعيل دور الوفد المشترك ليكون الممثل الوحيد في المسار السياسي. كما شهد مقترحاً لإنشاء مرجعية سياسية كردية، التي لاقت إعجاب القائد العام لـ«قسد» ووعد بدراستها مع الأطراف الأخرى. وأخيرًا، كان من أبرز نتائجه تأجيل لقاء محتمل مع رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مما أدى إلى زيادة الضغط على دمشق لقبول الوفد الكردي المشترك كممثل وحيد للكرد.
يأتي هذا التطور في وقت حرج، حيث تسعى القوى الكردية لترسيخ موقفها التفاوضي في ظل التغيرات المتسارعة في سوريا والمنطقة. وتُشير المصادر إلى أن المجلس الوطني الكردي يرى في هذا التحرك فرصة لتعزيز مكانته كشريك أساسي في حكم مناطق شمال وشرق سوريا، مع التأكيد على أهمية الوحدة لتجنب إضعاف الموقف التفاوضي مع دمشق.