في تصعيد جديد للتوتر، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في محافظة القنيطرة، حيث توغلت قواته في بلدات جديدة وقامت بعمليات تفتيش واعتقال. رصدت شبكات إخبارية محلية توغل ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية على الطريق بين خان أرنبة وأوفانيا، حيث تم اعتقال مواطن سوري قبل الإفراج عنه لاحقاً. هذا التوغل ليس الأول، حيث سبقه توغلات أخرى في ريفي درعا والقنيطرة، مما يعكس استمرار التجاوزات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي السورية.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصريحات للرئيس السوري، أحمد الشرع، حول المفاوضات مع إسرائيل. وأكد الشرع على أن أي اتفاق أمني قد يتم التوصل إليه، سيكون الالتزام الإسرائيلي به محل شك. وشدد على أن سوريا لم تعد ترغب في الحرب، لكنها لا تزال على استعداد للقتال إذا لزم الأمر. وأشار إلى أن أحداث السويداء الأخيرة كانت بمثابة "فخ" لعرقلة المفاوضات. هذه التصريحات تكشف عن حذر سوري تجاه نوايا إسرائيل، وتؤكد على أن بناء الثقة ما زال يواجه تحديات كبيرة على الرغم من أي حوار محتمل.