قُتل 5 إسرائيليين وأصيب 15 آخرون في عملية إطلاق نار استهدفت حافلات في مستوطنة راموت بمدينة القدس اليوم الاثنين. وقد أسفر الهجوم عن مقتل منفذيه على الفور.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن 5 إسرائيليين لقوا حتفهم في الهجوم، بينما أفادت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بوفاة أربعة أشخاص في البداية، قبل أن يرتفع العدد، مشيرة إلى أن خمسة مصابين حالتهم خطيرة تم نقلهم إلى مستشفيات في المدينة. كما تلقى عدد من الأشخاص العلاج في موقع الحادث لإصابات طفيفة ناجمة عن شظايا الزجاج.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن الهجوم وقع عند مفترق راموت، وأنها تمكنت من "تحييد" المهاجمين. فيما أفادت القناة 12 العبرية أن المنفذين هما فلسطينيان فتحا النار على حافلات إسرائيلية في المكان.
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات في مدينة القدس والضفة الغربية. وتُظهر سرعة وقوع الحادث وتحييد المهاجمين أن هناك استنفاراً أمنياً كبيراً في المنطقة. هذا النوع من الهجمات الفردية يُصعّب على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مهمة منعها، ما يزيد من حالة القلق العام. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الهجوم إلى ردود فعل أمنية قوية في الأراضي الفلسطينية.