استقبل الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم، وفدًا من أعضاء الكونغرس الأميركي في دمشق، بحضور وزيري الخارجية والداخلية. تضمّن الوفد أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مما يشير إلى أهمية هذه الزيارة التي تأتي في سياق جهود لفتح قنوات تواصل بين واشنطن ودمشق.
أهم محاور الزيارة
تشكيل قناة تواصل: تأتي الزيارة كجزء من جهود أكبر لإنشاء قناة تواصل بين الكونغرس الأميركي والحكومة السورية، لمتابعة أجندة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أعلن عنها سابقًا.
ملفات حساسة: شملت المباحثات قضايا سياسية وإنسانية، مثل ملف استعادة جثمان الناشطة الإنسانية كايلا مولر، وضرورة تطبيع سوريا مع إسرائيل والانضمام إلى "اتفاقات أبراهام".
وقف الاعتداءات: تم التطرق أيضًا إلى الاعتداءات الإسرائيلية وسبل وقف محاولات الاحتلال لزعزعة الاستقرار في سوريا.
مواجهة الضغط الإسرائيلي: وصف مصدر مطلع الزيارة بأنها مهمة، خاصة في ظل الجهود الإسرائيلية للضغط على واشنطن وعواصم أخرى لمنع رفع العقوبات والتفاعل الدولي مع سوريا.
يُعدّ هذا اللقاء الثاني من نوعه خلال هذا الشهر، حيث قام النائب الأميركي إبراهيم حمادة بزيارة دمشق في العاشر من الشهر الجاري، والتقى خلالها بمسؤولين سوريين، مما يؤكد تزايد الاهتمام الأميركي بفتح حوار مباشر مع الحكومة السورية.
Syria11News