أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنها استكملت عملية إعادة هيكلتها استعدادًا لانطلاقة جديدة يوم الأربعاء المقبل (20 أغسطس)، وذلك بعد سقوط نظام الأسد. تهدف الهيكلة إلى تحديث بنيتها التحتية وتطوير استراتيجيتها لتواكب المرحلة الإعلامية الجديدة في سوريا.
تحديث شامل للوكالة
وفقًا للمدير العام لـ "سانا"، زياد المحاميد، شملت عملية التحديث الشاملة جوانب متعددة:
الموارد البشرية: تم اختيار فريق من أفضل موظفي الوكالة لتولي المهام الجديدة، وتوسيع شبكة المراسلين داخل سوريا وخارجها.
التحول الرقمي: تم استحداث مديرية خاصة بالإعلام الرقمي لإنتاج محتوى يتناسب مع المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
البنية التحتية: جرى استبدال جميع المعدات القديمة بأخرى حديثة، وتجديد المبنى الرئيسي للوكالة في دمشق بما يتوافق مع هويتها البصرية الجديدة.
اللغات: ستقدم الوكالة محتواها بلغات متعددة، أهمها الإنجليزية والتركية والفرنسية والإسبانية، بالإضافة إلى اللغة الكردية.
مراسم الإطلاق والخطط المستقبلية
ستُقام مراسم الإعلان عن الانطلاقة الجديدة في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق تحت شعار "سانا: نقطة تحول"، بمشاركة واسعة من شخصيات رسمية وإعلامية سورية، بالإضافة إلى دبلوماسيين أجانب.
كما أوضح المحاميد أن الوكالة ستعمل على توسيع نطاق عملها عالميًا من خلال افتتاح مكاتب جديدة وتوظيف مراسلين في دول مختلفة حول العالم، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
Syria11News