تفاصيل القرار وتداعياته
المبررات الأمريكية: بررت وزارة الخارجية الأميركية القرار بـ"مخاوف أمنية وسياسية"، لكنها استثنت البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة من القرار.انتهاك الاتفاقيات: من جانبه، اعتبر مكتب الرئيس الفلسطيني أن هذا القرار يمثل انتهاكًا لـ"اتفاقية مقر الأمم المتحدة" لعام 1947، التي تضمن للدبلوماسيين الأجانب حق الوصول إلى مقر المنظمة الدولية.
مواقف دولية: كان من المقرر أن يشارك عباس في اجتماعات الجمعية العامة وقمة أخرى تستضيفها فرنسا والسعودية، خاصة بعد أن تعهدت عدة دول غربية مؤخراً بالاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يثير غضب الولايات المتحدة وإسرائيل.
يُذكر أن واشنطن اتخذت إجراءً مشابهاً عام 1988 عندما منعت الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من دخول أراضيها، مما دفع الجمعية العامة لعقد اجتماعاتها في جنيف بدلاً من نيويورك.