التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، مؤكدًا اعتقاده بإمكانية إنهاء الحرب. وأشار ترامب إلى أن كلا من الرئيسين، الروسي والأوكراني، يرغبان في إنهاء الصراع. وشدد على أنه إذا سار الاجتماع على ما يرام، فمن المحتمل عقد قمة ثلاثية تجمع ترامب، وبوتين، وزيلينسكي.
موقف ترامب من الحرب والسلام
لوم بايدن: ألقى ترامب باللوم على الرئيس السابق جو بايدن في اندلاع الحرب، قائلاً: "هذه ليست حربي. إنها حرب جو بايدن".
السلام الدائم: أكد ترامب أنه لا يسعى إلى مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، بل إلى سلام دائم. وأشار إلى أنه سيناقش الضمانات الأمنية مع القادة الأوروبيين، وعبّر عن استعداده لتقديم مساعدة كبيرة لأوكرانيا، مع تأكيده على عدم السماح لها بالانضمام إلى حلف الناتو.
التنازل عن الأراضي: لم يحدد ترامب موقفه بوضوح من التنازلات الإقليمية، لكنه ركز على أهمية تحقيق سلام دائم، مشيرًا إلى أن السلام العادل قد يتضمن تنازلات من الأراضي الأوكرانية.
موقف زيلينسكي
دعم الدبلوماسية: أبدى زيلينسكي دعمه لتوجه ترامب لإنهاء الحرب دبلوماسيًا، ورحب بمفهوم الحوار الثلاثي، واصفًا إياه بالقرار الصائب.
الانتخابات: فيما يتعلق بالانتخابات في أوكرانيا، قال زيلينسكي إن بلاده منفتحة على الفكرة، لكنها لا تستطيع إجراؤها الآن بسبب عدم القدرة على توفير الأمن والظروف الديمقراطية.
الصمود: تجنب زيلينسكي الرد المباشر على التنازل عن الأراضي، مؤكدًا على قدرة بلاده على الصمود.
موقف أوروبا ودورها
حضر اللقاء مع ترامب وزيلينسكي عدد من القادة الأوروبيين البارزين، مثل الأمين العام للناتو مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويُرى أن القمة تمثل اختبارًا للوحدة عبر الأطلسي. فإذا تم التوصل إلى ضمانات أمنية لأوكرانيا دون انضمامها للناتو، قد يلبّي ذلك المطالب الروسية وفي الوقت نفسه يحمي أوكرانيا. لكن المحللين يشيرون إلى أن ترامب يلوم أوكرانيا وأوروبا إذا فشلت المحادثات، مما قد يؤدي إلى تفكك التحالفات.
Syria11News