أعلن الجيش الإسرائيلي إقرار خطة جديدة للمرحلة التالية من الحرب في قطاع غزة، مع التركيز على مدينة غزة بهدف "القضاء على حركة حماس".
وقال رئيس الأركان إيال زامير إن الخطة تهدف إلى الحفاظ على الزخم الذي تحقق في عملية "عربات جدعون"، وهي اسم العملية البرية الإسرائيلية التي بدأت في مايو الماضي. وأكد أن الأولوية هي تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.
موقف "حماس" من الخطة
من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن خطط إسرائيل لنقل السكان تمثل "موجة جديدة من عمليات التهجير"، ووصفت الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع بـ"التضليل المفضوح".
وأكدت حماس أن هذه المحاولات تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإقامة ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى".
تفاصيل الخطة الجديدة
التركيز على مدينة غزة: تشمل الخطة استكمال تطويق مدينة غزة والسيطرة العملياتية داخلها، مع توقع توغل بري في الأسابيع القليلة المقبلة.
إخلاء السكان: ستتطلب الخطة إخلاء مئات الآلاف من السكان من المدينة، مما سيجبر الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من جزء من الأراضي التي يسيطر عليها في الجنوب لتحويلها إلى "منطقة إنسانية جديدة".
القوات المشاركة: ستشارك في العملية الجديدة ما لا يقل عن أربع فرق عسكرية، بالإضافة إلى استدعاء ألوية احتياط.
يأتي هذا الإعلان بعد موافقة "الكابينت" الإسرائيلي في 8 أغسطس الجاري على خطة لـ نتنياهو لإعادة احتلال القطاع تدريجيًا، وبدأ الجيش في تنفيذ جزء منها بهجوم واسع على حي الزيتون في 11 أغسطس.
Syria11News