نفذت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عملية عسكرية في ريف دير الزور الشرقي، تمكنت خلالها من تحرير أربعة مقاتلين مختطفين واعتقال 12 عنصراً من خلايا تنظيم داعش. تأتي هذه العملية في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية وتعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.
تفاصيل العملية والتحديات
تحرير المختطفين: أوضحت قسد أن العملية، التي تمت بدعم من السكان المحليين، نجحت في استعادة مقاتلين كانوا قد أُسروا من مستوصف في بلدة الغرانيج بعد هجوم شنه مسلحون من داعش.
اعتقال عناصر داعش: بالإضافة إلى تحرير المختطفين، تم اعتقال عدد من المهاجمين، كما نفذت القوات مداهمات أخرى في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، مما أسفر عن اعتقال عنصرين آخرين من التنظيم.
تصاعد الهجمات: أشار مجلس دير الزور العسكري إلى أن داعش كثّف هجماته، التي بلغت 150 هجومًا منذ بداية العام، مستغلاً الفوضى في البلاد. وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل ستة من مقاتلي المجلس.
ضغوط إقليمية: تواجه قسد ضغوطاً متزايدة، حيث تتعرض مواقعها لقصف تركي، كما أن جهودها لحل الأزمة السياسية مع دمشق قد باءت بالفشل بعد رفض دمشق عقد لقاء في باريس مقابل تسليم مناطق سيطرتها.
مخاوف من العشائر: تعكس التطورات الأمنية مخاوف قسد من تحركات العشائر العربية في المنطقة، خاصة في غياب أي حل سياسي شامل.
تُظهر هذه الأحداث أن المنطقة مقبلة على مرحلة مضطربة، حيث تحاول قسد الموازنة بين مواجهة هجمات داعش والتعامل مع التحديات الإقليمية والمحلية المعقدة.
Syria32News