أكد وزير الصحة السوري، الدكتور مصعب العلي، أن الوزارة ستتولى مسؤولية إمداد وتشغيل المشافي في محافظة إدلب التي توقف عنها الدعم من قبل المنظمات الدولية. جاء هذا التأكيد خلال اجتماع موسع ناقش تداعيات توقف الدعم عن عدد من المشافي في المحافظة.
وأوضح العلي أن الوزارة ستعمل على تزويد هذه المشافي بجميع المستهلكات الطبية والأدوية لضمان استمرارها في تقديم الخدمات للمواطنين.
لجنة مشتركة لمتابعة الدعم
تم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن وزارة الصحة ومحافظة إدلب ونقابة الأطباء ومديرية الصحة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارتي المالية والأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، ومديري المشافي المتضررة.
وتهدف هذه اللجنة إلى إيجاد آلية مستدامة لضمان استمرارية دعم الكوادر الطبية والأدوية، بما يضمن استمرارية خدمات الرعاية الصحية للمواطنين.
الواقع الصحي في إدلب
أفاد مدير صحة إدلب، الدكتور سامر عرابي، بأن المحافظة تضم 61 مشفى، 18 منها توقف عنها الدعم مؤخراً، مما أثر سلباً على أكثر من 700 ألف نسمة. وأشار إلى أن 50 مركزاً صحياً تعمل حالياً بدعم من المنظمات، و12 بدعم من الوزارة، بينما تعتمد 50 أخرى على جهود تطوعية.
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد ذكرت في وقت سابق أن التخفيضات في التمويل الأميركي أدت إلى إغلاق نحو 150 مرفقاً صحياً في سوريا، مما أثر بشكل كبير على المساعدات الإنسانية في البلاد.
Syria11News