![]() |
والسبت الماضي قال مصدر مسؤول في الحكومة السورية إن دمشق لن تشارك في اجتماعات كانت مقررة في باريس مع "قسد"، ودعا لما وصفه بالانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار 2025، وذلك على خلفية مؤتمر عقدته قسد الجمعة الماضي في الحسكة شمالي شرقي البلاد ضم شخصيات دينية مناوئة للحكومة من السويداء والساحل السوري.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المصدر المسؤول الذي لم تذكر هويته، فإن دمشق اعتبرت مؤتمر الحسكة ضربة لجهود المفاوضات الجارية بين الحكومة وقسد.
ولفت المصدر إلى أن الحكومة السورية "لن تتفاوض مع أي طرف يسعى لإعادة النظام البائد تحت أي غطاء أو مسمى".
ودعا المصدر الوسطاء الدوليين لنقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين، وفق تعبيره.