يناقش الكتاب كيفية تحقيق النجاح والسعادة من خلال شحن النفس بالطاقة الإيجابية. ويؤكد على أن السعادة ليست مستحيلة، ولكنها تتطلب تغييرات في السلوكيات والتركيز على ثلاثة محاور رئيسية: المعنى، والتفاعل، والطاقة.
1. المعنى: ابحث عن دافع أكبر من المال
الهدف الأسمى: السعادة الحقيقية تأتي من إيجاد معنى لما تفعله، وليس من ملاحقة المال أو السعادة الفردية اللحظية.
العمل المؤثر: عندما يكون لعملك أثر إيجابي على الآخرين، تزداد كفاءتك بنسبة 250%، لأنك تجد فيه دافعاً أكبر من مجرد كسب المال.
قيمة الدوافع: الدوافع غير المالية مثل الاحترام والتقدير ومنح المسؤولية، لها تأثير أكبر من الحوافز المادية. كما أن الدوافع الداخلية تحميك من الأمراض النفسية والعقلية مثل الاكتئاب والزهايمر.
تحديد الدافع: اكتشف شغفك وقدراتك الفطرية، واعمل على تنميتها. لا تحاول تقليد الآخرين، وتذكر أن الأفراد الذين يركزون على شغفهم هم الأكثر نجاحاً واستمراراً.
2. التفاعل: قوة العلاقات الإيجابية
تأثير الإيجابية: تحتاج إلى 3-5 تفاعلات إيجابية للتخلص من تفاعل سلبي واحد. الابتسامة، وإن كانت مصطنعة، تخفف من آثار التوتر.
التقدير والمديح: المديح الذي يركز على الموهبة يمنح طاقة وحافزاً أكبر من المديح العام. يجب على الآباء والمديرين والأصدقاء أن يكونوا سخيين بالكلمة الطيبة والتشجيع.
العمل الجماعي: المحادثات بين الموظفين في العمل تزيد من إنتاجيتهم. كما أن وجود صديق سعيد في حياتك يزيد من سعادتك بنسبة 40%، وهو ما يعادل زيادة كبيرة في دخلك السنوي.
استثمار المال: أفضل طريقة لإنفاق المال هي استثماره في تجارب ذات معنى مع الآخرين، مثل الرحلات العائلية، التي تخلق ذكريات تدوم وتمنحك طاقة إيجابية.
3. الطاقة: غذاء الجسم والعقل
التغذية: ركز على نوعية الطعام بدلاً من عدد السعرات الحرارية. تناول البروتين في الصباح يزيد من هرمون السعادة (الدوبامين)، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون التي تسبب الخمول وتقلب المزاج.
الحركة: الجلوس لفترات طويلة يقلل من حرق السعرات الحرارية ويزيد من مخاطر الأمراض. المشي لمدة 20 دقيقة يزيد من طاقتك ويحسن مزاجك لمدة 12 ساعة.
النوم الكافي: خسارة 90 دقيقة من النوم تقلل من تركيزك إلى الثلث. عدم النوم لليلة واحدة له تأثير مماثل للثمالة، ويزيد من خطر الإصابة بالبرد.
إدارة التوتر: التوتر يسبب قصر "التيلومير" (قطعة تحمي خلاياك من الهرم). يجب أن تنظر إلى التوتر كتحدٍ وليس كتهديد، وتأخذ لحظة للتفكير قبل إبداء ردة فعل.
لمن يوجه هذا الكتاب؟
ينصح به للمهتمين بتطوير أنفسهم، وأصحاب الأعمال، والرياديين الذين يبحثون عن طرق لاستغلال إمكانياتهم الكاملة.
Syria11News