من قلب "الأمازون النابض بالحياة"، لم يأتِ صوت الرئيس أحمد الشرع ليحكي عن تحديات سوريا البيئية المركبة وآثار الحرب والجفاف غير المسبوق فحسب، بل ليقدم للعالم "فلسفة" سوريا الجديدة في إعادة الإعمار.
هذه الفلسفة، التي بدأت فعلياً، لا تركز على البناء الحجري، بل على "إعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والعمران" وتأسيس نظام بيئي مستدام. لم تكن الكلمة مجرد وعود، بل دعوة مباشرة للاستثمار العالمي في المدن الخضراء والطاقة المتجددة، مع ضمانة حماية هذه المشاريع من الدولة السورية.
وفي خطوة تؤكد عودة دمشق كلاعب دولي مسؤول، أعلن الشرع التزام سوريا الكامل باتفاقيات المناخ وتقديم مساهماتها الوطنية للمعايير العالمية. إنها رسالة واضحة بأن التحديات الجسيمة ولّدت فرصاً ثمينة، ودعوة لمد جسور التعاون "من الأمازون إلى بردى والفرات".



مرحباً، من فضلك، لا ترسل رسائل عشوائية في التعليقات