شهدت مدينة نيويورك حدثًا دبلوماسيًا بارزًا بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا اللقاء، الأول من نوعه منذ ستة عقود، يعكس تحولاً جذرياً في العلاقات بين البلدين.
بحث الجانبان جهود العثور على المفقودين الأميركيين في سوريا، وسبل تعزيز الأمن الإقليمي، بما في ذلك العلاقات مع إسرائيل، إضافة إلى التأكيد على استمرار التعاون في مكافحة الإرهاب. وأكد روبيو أن هناك "فرصة سانحة أمام سوريا لبناء دولة مستقرة"، خصوصًا بعد تخفيف العقوبات الأميركية الأخيرة.
وكان الرئيس الشرع قد التقى في وقت سابق بالجالية السورية في الولايات المتحدة، داعيًا إياهم إلى الوحدة وإظهار الصورة الحقيقية لبلادهم للعالم. هذه الزيارة التاريخية تفتح آفاقًا جديدة أمام سوريا لإعادة بناء علاقاتها الدولية.