شهدت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة حدثاً دبلوماسياً لافتاً، بمشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في مؤتمر "حل الدولتين"، وهو أول ظهور له في مبنى المنظمة الدولية منذ وصوله إلى نيويورك.
هذه المشاركة، التي تأتي بعد غياب رؤساء سوريا عن الأمم المتحدة لأكثر من ستة عقود، تعكس تحولاً مهماً في موقف سوريا تجاه القضايا الإقليمية. ويُعد "مؤتمر حل الدولتين" من المبادرات الدولية الهامة التي تسعى لدعم مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة بدعم أميركي.
وتأتي مشاركة الشرع لتؤكد على موقف سوريا الداعم للقضية الفلسطينية، وتسلط الضوء على ضرورة إيجاد حلول عادلة وشاملة للصراع.