في لحظة تاريخية، أصبحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، أول وزيرة سورية تعتلي منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ اندلاع الأزمة في البلاد. مشاركتها في اجتماع خاص بالمرأة لم تكن مجرد حضور رمزي، بل كانت منصة لكسر الجمود الدبلوماسي وإعادة سوريا إلى الحوار الدولي حول قضايا أساسية.
حملت قبوات معها أصوات النساء السوريات، معلنةً عن تضامنها مع النساء في غزة والسودان واليمن. كلمتها كانت بمثابة تحية لكل امرأة سورية، من الأم إلى الفنانة، وأكدت أن إدماج المرأة شرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار. كما حذرت من نقص التمويل الإنساني، معتبرة إياه اختبارًا لمصداقية المجتمع الدولي. هذه المشاركة تعكس التزام سوريا المتجدد بتمكين المرأة والمساواة، وتؤكد على سعيها للانخراط الفعال في الجهود الدولية لمعالجة التحديات الإنسانية.