في خطوة غير مسبوقة، التقى رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين العالميين في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ضم ممثلين عن شركات عملاقة مثل غوغل، مايكروسوفت، توتال إنرجيز، وبيبسي كو، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالفرص الاقتصادية في سوريا بعد التطورات الأخيرة.
تعتبر هذه الجلسة بمثابة رسالة واضحة من الحكومة الجديدة على انفتاحها وجديتها في جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصًا بعد رفع بعض العقوبات الأمريكية في الأشهر الأخيرة. كما يمثل حضور شركات في قطاعات حيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية مؤشرًا على الإمكانات الواعدة التي تزخر بها البلاد. هذا الحراك الاقتصادي والدبلوماسي يسلط الضوء على بداية مرحلة جديدة، محورها إعادة الإعمار والتنمية، ويفتح الباب أمام مستقبل مختلف لسوريا.