أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، مقتل الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة. وكتب كاتس في منشور على منصة "إكس": "تمت تصفية المتحدث باسم إرهاب حماس في غزة، أبو عبيدة".
تأتي تصريحات كاتس بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استهداف أبو عبيدة في هجوم مشترك نفذه جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي يوم السبت الماضي. ولم يؤكد نتنياهو مقتله بشكل قاطع، ولكنه أعرب عن أمله "ألا يكون بيننا بعد الآن".
من جهته، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن العملية لا تزال جارية، متوعداً بملاحقة جميع قادة "حماس" المتبقين، حتى أولئك الموجودين في الخارج.
يُعَد أبو عبيدة، الذي ولد عام 1984 في مخيم جباليا بغزة، من أبرز قادة "حماس" والوجه الإعلامي لكتائب القسام منذ عام 2002، حيث اشتهر بخطاباته المتلفزة وبياناته خلال فترة الحرب.
إن الإعلان الإسرائيلي عن مقتل أبو عبيدة، والذي لم يصدر بشأنه أي تأكيد من قبل حركة حماس حتى الآن، يمثل تطورًا استراتيجيًا مهمًا في سياق الصراع. إذا تأكد الخبر، فإنه سيعتبر ضربة رمزية ومعنوية كبيرة لحركة "حماس"، كونه يمثل وجه المقاومة الإعلامي. كما أن استهداف قادة الحركة، سواء داخل غزة أو خارجها، يشير إلى تحول في الاستراتيجية الإسرائيلية نحو استهداف القيادة المتبقية، وهو ما قد يزيد من حدة التوترات ويعقد أي مساعٍ محتملة لوقف إطلاق النار أو التهدئة في المستقبل القريب.