في خطوة دبلوماسية تحمل رمزية كبيرة، رفع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني علم سوريا فوق مقر السفارة السورية في واشنطن، بعد عقود من الغياب. هذه اللحظة لم تكن مجرد إعادة فتح لمبنى دبلوماسي، بل كانت إعلانًا صريحًا عن تفاؤل دمشق بمسار جديد للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي تصريحات صحفية، أعرب الشيباني عن تفاؤله برفع كامل العقوبات الأمريكية عن سوريا، بما فيها قانون "قيصر"، الذي يعد من أبرز أدوات الضغط على الاقتصاد السوري. هذا التعبير عن الأمل يشي بوجود نقاشات خلف الكواليس تسعى لإيجاد حلول لهذه الأزمة المعقدة.
كما أشار الوزير إلى أن أي اتفاق مع إسرائيل سيكون هدفه مصلحة الشعب السوري ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وهو ما يؤكد أن دمشق لم تتخل عن مطالبها الأساسية في أي مفاوضات مستقبلية. تصريحات الشيباني من واشنطن تعطي لمحة عن توجهات السياسة الخارجية السورية، وتُظهر رغبة في استعادة الدور الفاعل على الساحة الدولية.