في خطوة تاريخية، التقى الرئيس أحمد الشرع وفداً من الجالية السورية في نيويورك، في أول لقاء له فور وصوله إلى الولايات المتحدة. اللقاء، الذي اتسم بالحفاوة والترحيب، حمل رسالة واضحة من الشرع: "يجب أن نكون شعباً موحداً". أكد الشرع أن سوريا لديها فرصة لإبهار العالم، وأن بناء الوطن يتطلب توحيد الصفوف والاستفادة من الموارد البشرية الكبيرة.
دعا أبناء الجالية إلى أن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء سوريا، مشدداً على أن المحبة هي الأساس لبناء مستقبل مشرق. هذا اللقاء يمثل نقطة تحول، مؤكداً على أن القيادة الجديدة تولي أهمية كبرى لدور السوريين في المهجر في إعادة إعمار بلدهم واستعادة مكانتها كـ"عروس الشرق الأوسط".