تواصل فرنسا دعمها لمسار المفاوضات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم التباطؤ الذي يشهده ملف دمج "قسد" في مؤسسات الدولة. وتأتي هذه الجهود الفرنسية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف تحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة، ومكافحة الإرهاب.
وبحسب مصادر دبلوماسية فرنسية، فإن الحوار بين الطرفين لا يزال مستمراً، حيث تؤكد باريس على ضرورة التوصل إلى حل شامل ومتوازن يحترم حقوق جميع السوريين.
ومع ذلك، تواجه هذه المفاوضات تحديات كبيرة، خاصة بعد إعلان الحكومة السورية انسحابها من المفاوضات المقررة في باريس، احتجاجاً على مؤتمر عقدته "قسد" في الحسكة. واعتبرت دمشق هذا المؤتمر "ضربة لجهود التفاوض"، واتهمت "قسد" بخرق اتفاق سابق، مؤكدة على أن شكل الدولة يجب أن يحسم بدستور دائم عبر استفتاء شعبي، وليس عبر تفاهمات فئوية.