في خطاب قوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، شن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجوماً لاذعاً على حركة "حماس" وإيران. وحذر ترامب من أن الاعتراف بدولة فلسطينية أحادية الجانب سيكون بمثابة مكافأة لحماس على ما وصفه بـ"الفظائع"، مطالباً بالإفراج الفوري عن الرهائن.
وفي ملف إيران، وصف ترامب الجمهورية الإسلامية بأنها "أكبر راعٍ للإرهاب في العالم"، وشدد على أنه لا يجب السماح لها بامتلاك أسلحة نووية. وأشار إلى أنه عرض التعاون على المرشد الإيراني علي خامنئي، لكن الرد كان تهديداً للمصالح الأميركية.
وعلى الصعيد الداخلي، أعلن ترامب أنه حقق استثمارات ضخمة بقيمة 17 تريليون دولار، وتباهى بـ"أقوى اقتصاد وجيش وحدود" في تاريخ الولايات المتحدة. وفيما يخص السياسة الخارجية، أكد أنه أنهى سبع حروب، معتبراً أنه يستحق جائزة نوبل للسلام على إنجازاته. كما وجه انتقادات حادة للأمم المتحدة بسبب ما اعتبره عدم دعمها لجهود بلاده في إنهاء الحروب.