في خطوة نحو إنهاء ملف عالق منذ سنوات، أكد وزير العدل اللبناني، عادل نصار، سعي بلاده لاستعادة المعتقلين اللبنانيين في سوريا. جاء هذا التصريح ليكشف عن جهود دبلوماسية وقانونية تهدف إلى معرفة مصير هؤلاء الموقوفين، الذين يُقدر عددهم بالمئات.
تأتي هذه الجهود في سياق اتفاق سابق بين لبنان وسوريا لتشكيل لجنتين مشتركتين لمعالجة ثلاثة ملفات شائكة. أبرز هذه الملفات هو تحديد مصير المفقودين اللبنانيين في سوريا، بالإضافة إلى تسوية الحدود المشتركة ومصير السجناء السوريين في لبنان.
ويُعتبر هذا الملف حساسًا للغاية، حيث يلامس قضايا إنسانية وسيادية، ويشير تصريح نصار إلى أن الجانبين يسعيان لمعالجته ضمن إطار قانوني، مما يعطي بارقة أمل لعائلات المفقودين.