ويتزامن هذا الإعلان الغامض مع الزيارة التاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى نيويورك ومشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي اعتبرها الكثيرون مؤشراً على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح بين البلدين. كما تترافق هذه المستجدات مع جهود دبلوماسية مكثفة بين واشنطن ودمشق، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة بين سوريا وإسرائيل.
وتتوقع الأوساط الدبلوماسية أن يكون الإعلان المرتقب مرتبطاً بخطوات إضافية في ملف العقوبات، وخاصة إلغاء "قانون قيصر" الذي يكبّل الاقتصاد السوري، أو قد يتعلق بتطورات جديدة في المفاوضات الإقليمية.