توغلت دورية تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم، إلى محيط بلدة كودنة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا. وشمل التوغل، الذي شاركت فيه 15 آلية عسكرية وجرافة، عمليات حفر وتجريف للأراضي الزراعية في تل الأحمر الشرقي.
وذكر مراسل "تلفزيون سوريا" أن أعمال الحفر ما تزال مستمرة، مما أثار مخاوف لدى الأهالي من أن يكون الهدف من ذلك هو حفر أنفاق تمهيداً لاحتلال المنطقة، على غرار ما حدث في تل الأحمر الغربي الذي تم احتلاله سابقاً. كما يخشى السكان من عمليات إخلاء قسري من المنطقة.
وفي حادثة منفصلة، توغلت دورية إسرائيلية أخرى في سد بريقة بريف القنيطرة الأوسط، ونصبت حاجزاً عسكرياً، مما تسبب في منع الأهالي من العبور. وأثار هذا التوغل مخاوف من أن تسيطر إسرائيل على السد، مما قد يؤدي إلى قطع المياه عن القرى المجاورة. هذه التحركات العسكرية المتزامنة تزيد من التوتر في المنطقة الحدودية وتضع السكان في حالة من القلق المستمر.