تأتي هذه التحركات العسكرية رغم تأكيد مسؤولين أميركيين أن الاتفاق الأمني بين الجانبين "اكتمل بنسبة 99%"، وأن الإعلان عنه بات وشيكًا. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أشار إلى أن المفاوضات تتناول نزع السلاح في جنوب غربي سوريا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل "لن تتخلى عن المناطق العازلة".
من جانبه، أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن الاتفاق الأمني "ضرورة"، لكنه شدد على أنه يجب أن يحترم سيادة سوريا ووحدتها، وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة. هذه التطورات الميدانية والدبلوماسية المتناقضة تعكس حالة من عدم اليقين، وتؤكد على أن طريق السلام ما يزال محفوفاً بالتحديات.