في إطار مشاركته التاريخية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، واصل الرئيس السوري أحمد الشرع لقاءاته رفيعة المستوى، حيث التقى برئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره ورئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل.
تأتي هذه الاجتماعات لتؤكد على عودة سوريا إلى الساحة الدبلوماسية الدولية، بعد انقطاع طويل. وقد شهدت العلاقات السورية النرويجية تطورًا ملحوظًا بعد سقوط نظام الأسد، حيث زار وزير الخارجية النرويجي دمشق في كانون الثاني الماضي، ورفعت النرويج عقوباتها عن سوريا.
هذه اللقاءات، التي تلت مشاركة الشرع في مؤتمر "حل الدولتين"، تؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الدبلوماسي لسوريا، وتعزز الأمل في بناء علاقات إيجابية ومثمرة مع الدول الأوروبية، وتفتح الباب لمزيد من التعاون في المستقبل القريب.