استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد حسن الشيباني، اليوم في دمشق، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، والوفد المرافق له. تركز اللقاء على مناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة، وسط تأكيد مشترك على مبادئ أساسية تخص مستقبل البلاد.
سيادة سوريا وعودة اللاجئين على رأس الأجندة
وفقاً لما تم الإعلان عنه، أكد الجانبان خلال الاجتماع على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. كما جرى التأكيد على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين وتحسين الوضع الإنساني في جميع أنحاء البلاد. هذه النقاط تُشير إلى أن الحوار يتجه نحو معالجة القضايا الجوهرية التي تعرقل الاستقرار في سوريا.
يُعد هذا الاجتماع استمراراً للحوار بين الحكومة السورية والأمم المتحدة، ويؤكد على أن المسار الدبلوماسي لا يزال هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل سياسي في سوريا. التركيز على سيادة البلاد وعودة اللاجئين يعكس أهمية هذه الملفات في الأجندة الدولية، وقد يمهد الطريق لخطوات عملية في المستقبل، خاصة بعد أن باتت عودة اللاجئين قضية أساسية في العديد من الدول المضيفة.