وأوضح شبان، في مقابلة مع "تلفزيون سوريا"، أن المؤسسة أدرجت الجسر ضمن خطتها لعام 2025 وتنتظر التمويل. وإلى جانب ذلك، هناك مساران إضافيان: الأول هو تعهد شركة "ماتير" الفرنسية بدراسة وصيانة 37 جسرًا في سوريا، وجسر الرستن يحظى بالأولوية. أما المسار الثالث فيتمثل في مبادرات شعبية من متبرعين محليين. وأكد شبان أن البدء في التنفيذ سيكون فور وصول التمويل من أي من هذه المسارات.
في انتظار الحل الجذري، تسعى المؤسسة لتقديم حلول مؤقتة. فبالإضافة إلى دراسة إمكانية تأمين جسر مشاة لتفادي حوادث الطلاب، سيتم التنسيق مع مجلس المدينة وشرطة المرور لوضع مطبات وإشارات تحذيرية في الطرق الضيقة التي يضطر الأهالي إلى استخدامها.
يُعدّ خروج الجسر عن الخدمة سببًا رئيسيًا في زيادة مخاطر الحوادث، حيث يتم تحويل السير إلى طرق داخلية مزدحمة. هذه الحلول المؤقتة، وإن كانت لا تغني عن إعادة التأهيل الكامل للجسر، إلا أنها تُظهر اهتمامًا بتخفيف المعاناة اليومية للسكان.