أظهرت النتائج أن ماريا تتمتع بعملية أيض للدهون فائقة الكفاءة، مع مستويات منخفضة جداً من الكوليسترول، وذلك بفضل نظامها الغذائي المتوسطي الغني بالخضار والفاكهة وزيت الزيتون. كما ساهمت جينات خاصة في مساعدة جسدها على التخلص من المواد الضارة. ولم تقتصر أسرارها على الجينات، فقد التزمت بنمط حياة صحي خالٍ من التدخين والكحول، وكانت تتناول ثلاث وجبات يومية من اللبن الطبيعي.
أظهرت الدراسة أيضاً أن عمرها البيولوجي كان أقل بـ 23 عاماً من عمرها الفعلي، وهو ما يعزز فكرة أن نمط الحياة الصحي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على طول العمر.