باريس - Syria11News
في خطوة أوروبية هامة قبيل قمة "تحالف الراغبين"، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قصر الإليزيه الأربعاء. وقد أكد ماكرون على استعداد الدول الأوروبية لتقديم ضمانات أمنية لكييف "في اليوم الذي يتم فيه توقيع اتفاق سلام".
وجاءت هذه التصريحات عشية قمة "تحالف الراغبين" التي ستُعقد الخميس، والتي ستليها مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
شكوك حول نوايا موسكو
شكك ماكرون في تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول رغبته في السلام، مشيرًا إلى أن "أوروبا حاضرة للمرة الأولى بهذا المستوى من الالتزام والجدية"، وأن السؤال الحقيقي يدور حول صدق روسيا.
من جانبه، أكد زيلينسكي أنه "لا يرى مؤشرات على رغبة روسيا بوقف الحرب"، معربًا عن ثقته في أن الولايات المتحدة وأوروبا ستواصلان دعم كييف لزيادة الضغط على موسكو.
تحليل الضمانات وتأثيراتها
رغم أن طبيعة الضمانات لم تُعلن بشكل رسمي، إلا أن مصادر تشير إلى أنها قد تشمل نشر قوات أوروبية وتدريب الجيش الأوكراني، فيما سيكون للولايات المتحدة دور داعم.
يأتي هذا التحرك الأوروبي ليعزز موقف أوكرانيا في أي مفاوضات سلام محتملة. فالضمانات الأمنية، التي يأمل زيلينسكي أن تكون على غرار "البند الخامس" لحلف الناتو، تهدف إلى ردع أي عدوان روسي مستقبلي.