نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً دقيقاً استهدف القيادة العليا لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص. هذا الهجوم يأتي بعد يوم واحد من هجوم القدس، ويشكل تصعيداً خطيراً ينقل المواجهة إلى عاصمة عربية.
إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن الهجوم
أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً رسمياً أكد فيه أن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز "الشاباك"، وأنها استهدفت "كبار قيادة حماس في الدوحة". ومن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجوم جاء رداً على "هجوم القدس"، ووصف العملية بأنها "مبررة وتمت بدقة وبأفضل صورة ممكنة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن من بين المستهدفين خليل الحية وزاهر جبارين، في حين تشير أنباء أخرى إلى أن من بين القتلى نجل خليل الحية ومدير مكتبه.
تنسيق أميركي وتحذيرات دولية
كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤول أميركي أن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب بالهجوم قبل تنفيذه، في حين أكد مكتب نتنياهو أن العملية كانت "إسرائيلية بالكامل".
تُعد هذه الضربة سابقة خطيرة في الصراع، حيث تنقل ساحة المواجهة إلى دولة أخرى، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الإقليمي. هذا الهجوم يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين إسرائيل وقطر، ودور الدوحة كوسيط في صراع غزة.