انطلقت في مدينة إسطنبول فعاليات المهرجان العربي التركي الأول لعام 2025، بمشاركة واسعة من دول عربية، من ضمنها سوريا. يهدف المهرجان إلى تعزيز التبادل الثقافي وتقريب الشعوب، في حدث يجمع بين الفن والتوعية بالقضايا الإنسانية.
دلالات المهرجان وأهدافه
قال رئيس الجمعية العربية في إسطنبول، متين طوران، لوكالة الأناضول، إن المهرجان يضم أجنحة لعدة دول عربية، مثل سوريا، ومصر، والسودان، والجزائر، والمغرب، وفلسطين. وأكد طوران أن المهرجان يشكل فرصة هامة لتعزيز العلاقات العربية التركية، وتقديم صورة ثقافية وفنية غنية عن الحضارة العربية.
ويشهد المهرجان، الذي انطلق يوم أمس، أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، بالتعاون مع اتحاد المرأة العربية في إسطنبول وبيت الفن التركي العربي. كما يركز المهرجان على تسليط الضوء على مأساة الشعب الفلسطيني في غزة من خلال أعمال فنية تُجسد المعاناة الإنسانية.
الفن السوري حاضر في المشهد الثقافي
يأتي هذا المهرجان بعد أن نظم السوريون في إسطنبول في تموز الماضي مهرجاناً ثقافياً خاصاً بهم بعنوان "سوريا تتنفس الحرية"، مما يعكس حيوية المشهد الثقافي السوري في الخارج. مشاركة سوريا في هذا الحدث الأوسع تؤكد على رغبة الفنانين والمثقفين السوريين في التواصل مع الثقافات الأخرى، والمساهمة في الحوار الحضاري.