أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تستقدم تعزيزات عسكرية واسعة في مناطق سيطرتها بمحافظات الرقة، حلب، ودير الزور، بالإضافة إلى المناطق الحدودية مع تركيا. هذه التحركات تشير إلى حالة تأهب قصوى في صفوف "قسد"، ربما تحسباً لأي عملية عسكرية محتملة.
بناء خطوط دفاعية وشبكة أنفاق
وفقًا للوكالة، قامت "قسد" بإنشاء ثلاثة خطوط دفاعية متكاملة، تتضمن مجموعة متنوعة من الأسلحة، تشمل:
أسلحة خفيفة ومتوسطة.
مضادات للدروع.
مدفعية.
ناقلات جند مدرعة.
طائرات مسيرة انتحارية.
كما شرعت "قسد" في حفر شبكة أنفاق مترابطة، تُستخدم ليس فقط لمرور الأفراد والمركبات، بل وأيضاً كملاجئ ومراكز قيادة. ولإعاقة أي تقدم عسكري محتمل، قامت القوات بإنشاء أنفاق وهمية ملغمة.
تُظهر هذه التحركات أن "قسد" تستعد لمواجهة محتملة، سواء كانت من الجيش التركي وفصائله الموالية، أو من الجيش السوري وحلفائه. بناء هذه التحصينات الدفاعية المتقدمة، بما في ذلك شبكة الأنفاق، يعكس استراتيجية "قسد" للاعتماد على القتال تحت الأرض، وهو أسلوب يهدف إلى تعويض النقص في القوة النارية والدعم الجوي.
هذا التصعيد الميداني يزيد من حدة التوتر في المنطقة، وقد يكون مؤشراً على أن شمال وشرق سوريا على شفا موجة جديدة من الصراع.