خلال خطابه، سعى الشرع إلى طمأنة المشككين، مؤكداً أن بلاده "تحولت من مصدر أزمات إلى فرصة للسلام"، وطالب برفع جميع العقوبات المتبقية على البلاد. وأكد على التزامه بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الانتهاكات ضد المدنيين، مشدداً على أهمية الحوار مع جميع مكونات الشعب السوري.
رحلة الشرع من مقاتل سابق في "القاعدة" إلى زعيم دولي كانت محور نقاش واسع. فبحسب محللة مجموعة الأزمات الدولية، مايا أونغار، فإن خطاب الشرع كان موجهاً لإزالة الشكوك وجذب المستثمرين الجدد، لإظهار أن "الرئيس الجديد لسوريا يجب التعامل معه على هذا الأساس، وليس على خلفيته السابقة".