وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 6 مدنيين، بينهم طفل، خلال يومي السبت والأحد 6-7 أيلول/سبتمبر 2025. وأفاد تقرير الشبكة، الذي صدر اليوم الاثنين، بأن الضحايا قضوا في عمليات قتل خارج نطاق القانون، وفي مناطق متفرقة من سوريا.
ووفقاً للتقرير، فإن 5 من الضحايا سقطوا برصاص "جهات لم يتم تحديدها"، بينما قُتل طفل بسبب انفجار لغم أرضي.
يُثير استمرار سقوط ضحايا مدنيين، حتى بعد دخول البلاد مرحلة انتقالية، قلقاً كبيراً بشأن فجوات الحماية والمساءلة. فبينما يُفترض أن تُكرّس هذه المرحلة لتعزيز الاستقرار وسيادة القانون، تُظهر الأرقام التي وثّقتها الشبكة أن التحديات الأمنية ما زالت قائمة.
وتُشير الشبكة إلى أن هذه الحوادث تُبرز الحاجة الملحّة إلى تعزيز المؤسسات التي تضمن احترام الحقوق الأساسية، والالتزام بمبدأ التمييز بين المدنيين وغيرهم، واتخاذ جميع التدابير الممكنة للحفاظ على سلامتهم.